الدعم الاجتماعي الذي يجب أن يحصل عليه مرضى زراعة نخاع العظام من عائلاتهم وأصدقائهم

الدعم الاجتماعي الذي يجب أن يحصل عليه مرضى زراعة نخاع العظام من عائلاتهم وأصدقائهم

يحتاج مرضى زراعة النخاع العظمي إلى نظام دعمٍ قويٍ من عائلاتهم وأصدقائهم، لمساعدتهم في إدارة العقبات الجسدية والعاطفية في فترة العلاج. ومنها ما يلي:

1. الدعم العاطفي: كن حاضرًا للاستماع والتشجيع والتعاطف مع مشاعر المريض واهتماماته. وذلك لخلق بيئة إيجابية تعزز الأمل والصمود لديه.
2. الدعم العملي: وهو المساعدة في تأدية المهامات اليومية، مثل: شراء مستلزمات المنزل، أو الطبخ، أو التنظيف، أو رعاية الأطفال. وهذا يسمح للمريض بالتركيز على شفائه والتقليل من توتره.
3. المساعدة الطبية: مرافقة المريض إلى مواعيده العلاجية، ومساعدته على فهم المعلومات الطبية، وتشجيعه على التواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص به. ومناصرته والتأكد من تلبية احتياجاته واهتماماته.
4. الدعم المالي: المساعدة في إدارة الفواتير الطبية، ومطالبات التأمين الصحية أو المساعدة في النفقات المنزلية. إذ يمكن أن تؤثر الضغوط المالية على تعافي المريض، لذا فإن تقديم الدعم في هذا المجال لا يقدر بثمن.
5. التنقلات: تقديم رحلات من وإلى المواعيد الطبية أو العلاجات أو الاجتماعات. وهذا يخفف على المريض من ضغوطات القيادة أو التنقل في وسائل النقل العام.
6. التواصل الاجتماعي: تنظيم زيارات من الأصدقاء والعائلة، أو مساعدة المريض في الحفاظ على الإتصالات الدائمة بمحبيه من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو. حيث يمكن أن يؤدي التنشئة الاجتماعية، إلى تحسين الحالة المزاجية للمريض ورفاهيته بشكل عام.
7. تشجيع الرعاية الذاتية: تذكير المريض بالعناية الشخصية، وباحتياجاته الجسدية والعاطفية، مثل الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وممارسة تمارين الاسترخاء، وطلب المشورة أو العلاج من المختصين إذا لزم الأمر.
8. التحلي بالصبر: قد أن يكون مشوار البلوغ نحو التعافي من المرض، أمر بطيء وصعب. لذا ينبغي التحلي بالصبر والطمأنينة وتفهّم حالة المريض أثناء رحلته العلاجية.
9. ثقف نفسك: تعرّف أكثر على عمليات زرع نخاع العظام، والآثار الجانبية المحتملة لها، والتعافي منها. لأنها سوف تساعدك على دعم المريض بشكل أفضل، والتوقع لاحتياجاته.
10. قدِّم الأمل: شارك قصص النجاح لمرضى زراعة نخاع العظم الآخرين، أو عرِّفهم على الأشخاص الذين واجهوا تحديات مماثلة. إذ يمكن أن يوفر هذا الأمر الشعور بالأمل والتحفيز للمريض.