ديسمبر 19, 2023
الدمج بين جراحة إستئصال الكتلة (CRS) والعلاج الكيميائي عالي الحرارة (HIPEC) في العلاج المرضى الذين يعانون من النقائل البريتونية
السرطان النقيلي أو المنتشر: هو مرض يحدث عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم التي تكونت فيه، وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. إذ قد يشعر بعض المرضى باليأس من هذا المرض، ويعتقدون بأنه لا علاج له. حيث أثبتت إحدى الطرق المبتكرة في علاج النقائل البريتونية (السرطان المنتشر في تجويف البطن) فعاليتها. وذلك عبر دمج تقنيتين (HIPEC) و(CRS) التي أدت إلى تحسين فرص النجاة للمرضى وبقائهم على قيد الحياة.
الدكتور/ ناتشادول كيتيوارارات. أخصائي الأورام في مستشفى ويشتاني، أفاد قائلاً: إن الطريقة التقليدية في علاج السرطان النقيلي في التجويف البطني كانت تتم عن طريق أخذ العلاج الكيميائي الوريدي، الذي يتوزع إلى جميع أنحاء الجسم لقتل الخلايا السرطانية. إلاّ أن هذا النهج العلاجي غير فعّال في القضاء على الخلايا السرطانية المنتشرة في البطن. فضلاً عن أن العلاج الكيميائي الذي ينتقل عبر مجرى الدم، قد لا يكون قوياً بما يكفي للقضاء على عدد كبير من الخلايا السرطانية.
لذلك تم تطوير طريقة مبتكرة لعلاج هذا المرض، عبر دمج تقنيتين، هما: جراحة إستئصال الكتلة (CRS) والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) من أجل علاج النقائل البريتونية وزيادة نجاة المرضى.
(HIPEC) هو إجراء يتم فيه إستخدام العلاج الكيميائي الساخن لتدمير الخلايا السرطانية المجهرية في تجويف البطن. إذ يتم تسخين العقار الكيميائي إلى درجة حرارة تصل إلى 42.5 درجة مئوية لضمان أقصى إتصال للعقار بأسطح الورم. إذ يجب أن يتم (HIPEC) بعد إجراء (CRS).
من جهة أخرى، أوضح الدكتور/ وورابونج أنوبونجانان، جرّاح عام في مستشفى ويشتاني. بأن إجراء (CRS) هو عبارة إستئصال جراحي لجميع الأورام المرئية المنتشرة، والذي يهدف إلى إزالة أكبر عدد ممكن من الأورام. إذ قد تترك الأورام الصغيرة التي تقل أحجامها عن 2.5 ملم كما هي، لأنه يمكن تدميرها بواسطة العلاج الكيميائي الساخن. وتتضمن معظم جراحات (CRS) على إزالة الأجزاء المصابة بالأورام وتشريح بطانة البطن التي تغطي الأعضاء الداخلية، مما قد يجعل الجراحة تستغرق وقتاً أطول بحيث قد تمتد لأكثر من 6 ساعات. ثم يتم إستخدام (HIPEC) من أجل أن تعمّ أدوية العلاج الكيميائي جميع أجزاء البطن، والتي تستغرق من 60-90 دقيقة إضافية.
هناك عدة أنواع للسرطانات النقيلية في التجويف البطني التي يمكن معالجتها بهذه التقنية المبتكرة، مثل: سرطان الزائدة الدودية، سرطان المبيض، سرطان القولون، سرطان المعدة، الورم المخاطي الصفاق الكاذب، وورم الظهارة المتوسطة. ومع ذلك، فإن إجراء CRS-HIPEC له قيود معينة في الأمان، ويوصى بأن يتم إستشارة الطبيب أولاً قبل إتخاذ القرار في استخدامه، من أجل الحصول على فهم واضح للإجراء، واختيار الخيار الأفضل لاحتياجات المريض.
مايو 18, 2023
ترك حصى المرارة دون علاج، قد يعرض صاحبها للإصابة بالسرطان
أبريل 26, 2023
Call Us
Hi! How can we help you?
Hi! How can we help you?