الجانب التغذوي بعد زراعة النخاع العظمي

الجانب التغذوي بعد زراعة النخاع العظمي

التَغذِيَة:

1. النظام الغذائي المتوازن: التشجيع على اتباع نظام غذائي متوازن والمكون من: البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات. حيث توفر هذه الأطعمة العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن أن تساعد على التعافي، وتقوية الجهاز المناعي.

2. الترطيب: يُنصح بشرب الكثير من السوائل، وأفضلها الماء. حيث إنه من الضروري المحافظة على ترطيب الجسم، ودعم وظائف الكلى. كما أنه ينبغي شرب ما لا يقل عن 8 أكواب (2 لتر) من الماء يوميًا.

3. تناول السعرات الحرارية والبروتين: قد يحتاج المرضى إلى المزيد من السعرات الحرارية والبروتين أثناء فترة التشافي، للمساعدة على الشفاء وإعادة بناء قوة الجسم. إذ ينبغي استشارة أخصائي التغذية، أو مقدم الرعاية الصحية للحصول على توصيات فردية.

4. سلامة الغذاء: إن المرضى الذين تلقوا العلاج بزراعة نخاع العظام هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. لذا يجب عليهم المحافظة على سلامة الغذاء ونظافته من خلال غسل المنتجات جيدًا، وطهي اللحوم بدرجة حرارة مناسبة، وتجنب الأطعمة عالية الخطورة، مثل: اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا كالسوشي ومنتجات الألبان غير المبسترة.

5. مكملات الفيتامينات والمعادن: من المفيد أن يتناقش المرضى مع مقدم الرعاية الصحية، ما إذا كانت الفيتامينات الإضافية أو المكملات المعدنية ضرورية لهم، لأنها تساعد في دعم وظيفة المناعة والصحة العامة.

6. التحديات الغذائية: قد يعاني بعض المرضى من آثار جانبية، مثل: فقدان الشهية، أو تغيرات في حاسة التذوق، أو الصعوبة في البلع. لذا، ينبغي استشارة أخصائي التغذية أو مقدم الرعاية الصحية، لتطوير استراتيجيات إدارة هذه التحديات، من أجل الحفاظ على التغذية الكافية.

الممارسات:

1. استشر أخصائي الرعاية الصحية: قبل البدء بأي برنامج للتمارين، يجب على المرضى استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بهم، للحصول على الإرشادات حول الأنشطة المناسبة لهم، ومستويات شدتها.
2. ابدأ ببطء: ينبغي على المرضى القيام بأداء التمارين الخفيفة، مثل: المشي، أو التمدد، أو اليوجا اللطيفة. مع تحسين القوة والقدرة على التحمل، يمكن زيادة مستويات التدريب ومدتها بشكل تدريجي.
3. إستمع إلى جسدك: ينبغي على المرضى الانتباه إلى إشارات أجسامهم أثناء تأدية التمارين. وضبط شدة التمرين أو مدته، وفقًا لحالتهم الصحية. مع الاستراحة عند الحاجة، وتجنب الإجهاد.
4. حدد أهدافك: ينبغي على المرضى وضع أهداف واقعية للياقة البدنية قابلة للتحقيق، من أجل المساعدة في تحفيز تقدم الشفاء.
5. التناسق: ينبغي على المرضى المحافظة على ممارسة النشاط البدني بانتظام في معظم أيام الأسبوع، لدعم الصحة والتعافي على المدى الطويل.
6. ادمج مجموعة متنوعة من التمارين: يفضّل للمرضى بتجربة عدة تمارين مختلفة، لمنع الملل وتقوية كل المجموعات العضلية. إلى جانب القيام بتضمين مجموعة من التمارين، كتمارين القلب والأوعية الدموية، وتمارين زيادة القوة والمرونة والتوازن.
7. اطلب الدعم: ينبغي على المرضى التواصل مع الأشخاص الآخرين، الذين خاضوا تحديات مماثلة، أو الانضمام إلى برنامج التمارين الخاصة، للأفراد الذين تعافوا من عملية زرع نخاع العظم.

تذكر، استشر دائمًا أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء التغييرات الكبيرة على النظام الغذائي، أو التمارين الرياضية الروتينية. حيث يمكن للأخصائيين تقديم مشورة طبية مخصصة، ومصممة خصيصًا لاحتياجات كل مريض بحسب حالته.